الهولندي مارك فوتا.. اسم يعرفه الجمهور المصري المتابع لكرة القدم كونه تولى القيادة الفنية للإسماعيلي في ولايتين 2006 و2010 وحقق نتائج طيبة لكنه لم يكن محظوظًا بتحقيق البطولات.

يعتبر فوتا أحد أفضل مدربي الناشئين على المستوى العالمي، ويملك سيرة ذاتية قوية ومميزة بعمله في الناحيتين الفنية والإدارية، كما أن خلفيته الأكاديمية تضعه في مكانة أفضل من مدربي جيله، بدراسته لعلوم كرة القدم في جامعة لاهاي، وكذلك عمله الإداري الفني في نادي فينورد بطل الدوري الأوروبي 2002، والاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم في العام 2012، وقيادته لمنتخب هولندا للشباب وكذلك المنتخب الأولمبي، وعمل مدربًا للمنتخب الأول ضمن الجهاز الفني للويس فان جال في 2001.

وعلى مستوى الأندية تولى فوتا القيادة الفنية لأوتريخت وآدو دن هاج وفيلم تيلبورج وهم من أكبر الأندية في هولندا، وساوثهامبتون الإنجليزي، والأهلي القطري، وكرايوفا الروماني، والإسماعيلي المصري، ويتولى حاليًا القيادة الفني لمنتخب المغرب الأولمبي.

ويتحدث فوتا  بعد إحرازه لذهبية دورة الألعاب الفرانكوفونية مع منتخب المغرب الأولمبي..

في البداية.. كيف كان مشوار منتخب المغرب في هذه البطولة؟

لم يكن سهلاً على الإطلاق، لقد واجهنا منتخبات قوية مثل الكونغو الديمقراطية والسنغال في مشوارنا، ولقد حفلت البطولة بمنتخبات قوية منها على سبيل المثال منتخب فرنسا وغينيا وكوت ديفوار ومالي والكاميرون، وحتى على صعيد القوة الجسمانية فالمنتخبات الأفريقية كلها تتفوق على الشمال في هذه النقطة.

تخطينا عقبات قوية ونجحنا في الوصول إلى المباراة النهائية ولم تكن سهلة أيضًا، رغم أننا كنا الأفضل خلال اللقاء وكان يمكننا تسجيل المزيد من الأهداف، لكن الوقت الأصلي انتهى بالتعادل 1-1 وحسمناها بركلات الترجيح.

وماذا تمثل لك ذهبية الفرانكوفونية في مشوارك مع المغرب؟

تحقيق المركز الأول في بطولة تضم منتخبات قوية كما ذكرت ليس سهلاً، وأن تتوج بالذهب وسط 25 ألف متفرج على حساب صاحب الأرض فهذا أيضًا إنجاز رائع، وفخور بلاعبي منتخب المغرب الشباب فهم مثال للإخلاص في عملهم وجديتهم لتحقيق الانتصارات.

إنها خطوة في مشواري ومشروعي لكرة القدم المغربية والذي بدأته منذ عام ومستمر حتى الآن، وسعيد بتطور أداء اللاعبين إلى هذا المستوى.

وبماذا تفسر الاحتفالات الكبيرة من جانب اللاعبين بك بعد المباراة؟

هذه هي طريقتي فأنا دائمًا قريب من لاعبي فريقي، ولقد ذكرتني احتفالات اللاعبين بي أمس عقب التتويج بالذهبية، بما كان يحدث لي مع الإسماعيلي خلال فترة تحقيقنا للانتصارات، فقد حملوني على الأعناق في ستاد الإسماعيلي بعد الفوز على الأهلي بثلاثية في الدوري، هذه أيام لا تنسى.

وهل توافق على العودة إلى الدوري المصري في الموسم المُقبل؟

أنا أحترم تعاقدي مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، والأمر يتوقف على العروض المقدمة لي، لقد دربت الإسماعيلي مرتين، ودائمًا كنت من المرشحين لتدريب الأهلي والزمالك، وأحد أهدافي أن أفوز بلقب الدوري المصري خلال مسيرتي التدريبية، لكن كل تركيزي الآن مع منتخب المغرب وتطوير أداء اللاعبين لتحقيق الأفضل للكرة المغربية.

وما رأيك في مستوى الكرة المصرية ومنتخب مصر؟

أعتقد أن الكرة المصرية تتطور بشكل نسبي، وهناك عناصر جيدة من اللاعبين لدى الأندية في الدوري المحلي، والمنتخب يسير بشكل جيد في مشواره، وأعتقد أنه لديه الفرصة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم “روسيا 2018″، ويمكنه أيضًا الصعود لأمم أفريقيا المُقبلة فالفرصة مازالت سانحة والمشوار في بدايته.

وماذا عن المحترفين المصريين؟

إنهم يحققون طفرة كبيرة، لننظر إلى محمد صلاح في ليفربول ومحمد النني في أرسنال والآن أحمد حجازي في وست بروميتش ورمضان صبحي في ستوك سيتي وأحمد المحمدي في آستون فيلا، فوجود 5 لاعبين مصريين في إنجلترا يؤكد الطفرة التي تشهدها مستويات هؤلاء اللاعبين.

دربت أحمد حجازي في الإسماعيلي فما رأيك في تجربته الاحترافية؟

حجازي لاعب مميز، وبالفعل كان يستحق فرصة جديدة في الاحتراف الأوروبي وفي دوري قوي، لأنه لم يكن موفقًا ولا محظوظًا مع فيورنتينا بسبب الإصابة، والآن هو في وست بروميتش ألبيون أحد الأندية الجيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنا سعيد بهذه النقلة في رحلته الاحترافية مع كرة القدم، وأتمنى له كل التوفيق.

وماذا عن خطواتك المُقبلة مع المنتخب المغربي؟

أسعى الآن إلى مواصلة عملية تطوير أداء اللاعبين، ولذلك سأرتفع بمستوى المباريات الودية التي سنخوضها، وقررت مواجهة المنتخب الإيطالي في أكتوبر المُقبل.

">">">

مارك فوتا: احتفالات «ذهبية الفرانكوفونية» ذكرتني بالإسماعيلي

الهولندي مارك فوتا.. اسم يعرفه الجمهور المصري المتابع لكرة القدم كونه تولى القيادة الفنية للإسماعيلي في ولايتين 2006 و2010 وحقق نتائج طيبة لكنه لم يكن محظوظًا بتحقيق البطولات.

يعتبر فوتا أحد أفضل مدربي الناشئين على المستوى العالمي، ويملك سيرة ذاتية قوية ومميزة بعمله في الناحيتين الفنية والإدارية، كما أن خلفيته الأكاديمية تضعه في مكانة أفضل من مدربي جيله، بدراسته لعلوم كرة القدم في جامعة لاهاي، وكذلك عمله الإداري الفني في نادي فينورد بطل الدوري الأوروبي 2002، والاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم في العام 2012، وقيادته لمنتخب هولندا للشباب وكذلك المنتخب الأولمبي، وعمل مدربًا للمنتخب الأول ضمن الجهاز الفني للويس فان جال في 2001.

وعلى مستوى الأندية تولى فوتا القيادة الفنية لأوتريخت وآدو دن هاج وفيلم تيلبورج وهم من أكبر الأندية في هولندا، وساوثهامبتون الإنجليزي، والأهلي القطري، وكرايوفا الروماني، والإسماعيلي المصري، ويتولى حاليًا القيادة الفني لمنتخب المغرب الأولمبي.

ويتحدث فوتا  بعد إحرازه لذهبية دورة الألعاب الفرانكوفونية مع منتخب المغرب الأولمبي..

في البداية.. كيف كان مشوار منتخب المغرب في هذه البطولة؟

لم يكن سهلاً على الإطلاق، لقد واجهنا منتخبات قوية مثل الكونغو الديمقراطية والسنغال في مشوارنا، ولقد حفلت البطولة بمنتخبات قوية منها على سبيل المثال منتخب فرنسا وغينيا وكوت ديفوار ومالي والكاميرون، وحتى على صعيد القوة الجسمانية فالمنتخبات الأفريقية كلها تتفوق على الشمال في هذه النقطة.

تخطينا عقبات قوية ونجحنا في الوصول إلى المباراة النهائية ولم تكن سهلة أيضًا، رغم أننا كنا الأفضل خلال اللقاء وكان يمكننا تسجيل المزيد من الأهداف، لكن الوقت الأصلي انتهى بالتعادل 1-1 وحسمناها بركلات الترجيح.

وماذا تمثل لك ذهبية الفرانكوفونية في مشوارك مع المغرب؟

تحقيق المركز الأول في بطولة تضم منتخبات قوية كما ذكرت ليس سهلاً، وأن تتوج بالذهب وسط 25 ألف متفرج على حساب صاحب الأرض فهذا أيضًا إنجاز رائع، وفخور بلاعبي منتخب المغرب الشباب فهم مثال للإخلاص في عملهم وجديتهم لتحقيق الانتصارات.

إنها خطوة في مشواري ومشروعي لكرة القدم المغربية والذي بدأته منذ عام ومستمر حتى الآن، وسعيد بتطور أداء اللاعبين إلى هذا المستوى.

وبماذا تفسر الاحتفالات الكبيرة من جانب اللاعبين بك بعد المباراة؟

هذه هي طريقتي فأنا دائمًا قريب من لاعبي فريقي، ولقد ذكرتني احتفالات اللاعبين بي أمس عقب التتويج بالذهبية، بما كان يحدث لي مع الإسماعيلي خلال فترة تحقيقنا للانتصارات، فقد حملوني على الأعناق في ستاد الإسماعيلي بعد الفوز على الأهلي بثلاثية في الدوري، هذه أيام لا تنسى.

وهل توافق على العودة إلى الدوري المصري في الموسم المُقبل؟

أنا أحترم تعاقدي مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، والأمر يتوقف على العروض المقدمة لي، لقد دربت الإسماعيلي مرتين، ودائمًا كنت من المرشحين لتدريب الأهلي والزمالك، وأحد أهدافي أن أفوز بلقب الدوري المصري خلال مسيرتي التدريبية، لكن كل تركيزي الآن مع منتخب المغرب وتطوير أداء اللاعبين لتحقيق الأفضل للكرة المغربية.

وما رأيك في مستوى الكرة المصرية ومنتخب مصر؟

أعتقد أن الكرة المصرية تتطور بشكل نسبي، وهناك عناصر جيدة من اللاعبين لدى الأندية في الدوري المحلي، والمنتخب يسير بشكل جيد في مشواره، وأعتقد أنه لديه الفرصة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم “روسيا 2018″، ويمكنه أيضًا الصعود لأمم أفريقيا المُقبلة فالفرصة مازالت سانحة والمشوار في بدايته.

وماذا عن المحترفين المصريين؟

إنهم يحققون طفرة كبيرة، لننظر إلى محمد صلاح في ليفربول ومحمد النني في أرسنال والآن أحمد حجازي في وست بروميتش ورمضان صبحي في ستوك سيتي وأحمد المحمدي في آستون فيلا، فوجود 5 لاعبين مصريين في إنجلترا يؤكد الطفرة التي تشهدها مستويات هؤلاء اللاعبين.

دربت أحمد حجازي في الإسماعيلي فما رأيك في تجربته الاحترافية؟

حجازي لاعب مميز، وبالفعل كان يستحق فرصة جديدة في الاحتراف الأوروبي وفي دوري قوي، لأنه لم يكن موفقًا ولا محظوظًا مع فيورنتينا بسبب الإصابة، والآن هو في وست بروميتش ألبيون أحد الأندية الجيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنا سعيد بهذه النقلة في رحلته الاحترافية مع كرة القدم، وأتمنى له كل التوفيق.

وماذا عن خطواتك المُقبلة مع المنتخب المغربي؟

أسعى الآن إلى مواصلة عملية تطوير أداء اللاعبين، ولذلك سأرتفع بمستوى المباريات الودية التي سنخوضها، وقررت مواجهة المنتخب الإيطالي في أكتوبر المُقبل.

نحن نطوّر صناعة الرياضة